البحث عن حلول للمشاكل التي عانيت منها شخصيا قمت بدراسة التقنيات سواء تلك الانسب من الناحية الصحية او تلك التي توصلني الى كثافة الشعر التي ارغب بها. واول ما يصادف المرء اثناء تساقط الشعر هو العلاج بالعقاقير. وفي هذا السياق رغبت انا ايضا بالأستعانة بمساعدة اخصائي وقمت بتطبيق العلاج الذي اعطانياه الطبيب الاخصائي. غير انه طوال فترة العلاج بدا تساقط الشعر وكأنه توقف ليعود مجددا بمجرد تركي للعلاج وكان لتهرب الطبيب مني ان فهمت بأنه لا توجد اية حلول طبية لهذا التساقط. ولم ارغب بزرع الشعر لكونه طريقة تمنحني كمية من الشعر ليست بالقدر الذي اريده. وبعد تقبلي لهذا الامر ذهبت الى امريكا لاسأل عن كيفية الحصول طبيعيا على الشعر وبالقدر الذي اريده. ونتيجة الابحاث المفصلة التي اجريتها في امريكا علمت بأن اخر ما توصل اليه قطاع الشعر الاصطناعي هو الفولليغرافت وقمت بالتعرف على السيد اندرو رايت صاحب شركة اون رايت On Rite Co Inc المالكة لهذه التقنية. وللتخلص من مشكلتي الشخصية من جهة وامتهان هذا الامر قمت بالحصول على حق التوزيع لـ اون رايت On Rite وتأسيس نوفاهير في تركيا. وانني اعتقد بأننا متميزون في هذا القطاع الذي يسمى بالشعر الاصطناعي نظرا لأستعمالنا لأكثر التقنيات تطورا من جهة ولمفهوم خدماتنا الذي لا يتنازل ابدا عن الجودة من جهة اخرى. وللأسف تقوم بعض شركات الشعر الاصطناعي بسبب الاهمال في عملها بأنجاز تصاميم اشبه بالباروكات والتسبب بالرعب للمستهلك. لذا ينبغي للمرء ان يكون واعيا في هذا الامر وان يبحث بدقة عن مدى موثوقية الشركة قبل البدء بعمل شعر اصطناعي. وفي وقتنا الحاضر وفي بداية تساقط الشعر يقع الاختيار على ميزوثيرابي الشعر او الـ PRP او علاج العقاقير. ونحن كشركة نقوم اولا بتحويل المرضى الذي يأتون الينا الى الطبيب. اذ انني لا احبذ اجراء زرع الشعر مباشرة ودون القيام بهذه الابحاث. ويكون نجاح العلاج بميزوثيرابي الشعر والـ PRP كمزيج اعلى من استعمال كل منهما على حدة. حيث يتم تطبيق ميزوثيرابي الشعر في 10 جلسات والـ PRP كعلاج ثلاثي في غضون شهر واحد. ونحن كنوفاهير نقدم خدماتنا في زرع الشعر بواسطة تقنية الفولليغرافت في حالات تساقط الشعر المزمنة وحالات فقدان الشعر نتيجة الاصابة بداء الثعلبة او الصدمات النفسية او الحروق وكذلك في تساقط الشعر الناتج بسبب العلاج الكيميائي. كما اننا نقدم الدعم كمتبرعين لزرع الشعر لمن هم في فئات عمرية اكملت تساقط شعرها. غير انه في عمليات زرع الشعر يكون اخذ ما يتطلبه المرء بنظر الاعتبار مهما جدا حيث ان اقصى من يتم نقله من الطعوم اثناء زرع الشعر يكون بين 3500 – 4000 طعم. وهذا ما لا يعطي نتائج مرضية للكثير من الاشخاص. وانا وصلت الى كثافة الشعر التي ارغب بها بواسطة تقنية الفولليغرافت ولهذا السبب لم اقم بعملية زرع الشعر. ومهما كانت الطريقة المتبعة سواء الميزوثيرابي او PRP او زرع الشعر جراحيا فللأسف لا يمكن تحقيق السعادة اذا كانت النتائج لا تلبي توقعات الشخص. وانني اوصي وبقوة الفولليغرافت لمن يرغبون بشعر كثيف لكونه عمليات وغير متعبا ولا مسببا للألام.